تاريخ الكلية - كلية آداب دمنهور
________________________________________
نبذة عن تاريخ الكلية
لم يكن لمحافظة البحيرة قبل عام 1984 نصيب كبير فى إنتشار للتعليم الجامعى على أرضها على الرغم من كونها من أكبر محافظات مصر مساحة وكان كل إعتمادها فى إلتحاق أبنائها بالتعليم الجامعى على محافظة الإسكندرية ومن هنا بدأ التفكير فى إنشاء فروع لبعض الكليات لجامعة الإسكندرية بالمحافظة حيث أنشئت الكليات الآتية( التربية والآداب والتجارة والزراعة ).
وكان من بين الأهداف الداعية إلى إنشاء فرع لكليات الآداب بدمنهور خلافا للعملية التعليمية لأبناء المحافظة أن تعمل هذه الكلية على الإرتباط بالمجتمع المحلى ولتكون بالفعل مركز إشعاع للبيئة المحيطة والتنوير الثقافى من خلال المشاركة فى معالجة قضايا المجتمع فضلا عن القيام بالأبحاث الميدانية والأبحاث التدريبية التى تتناولها أقسام الكليات المختلفة كل فينا يخصه فى المناطق الكروية المحيطة أو بالمؤسسات الإجتماعية وهذه الأنشطة كلها تدخل فى صميم الفلسفة القائم عليها العديد من أقسام كلية الآداب. وقد أسهم الأستاذ الدكتور/ عاطف غيث والأستاذ الدكتور/ جودة حسنين جوده رحمهما الله فى وضع اللبنات الأولى للكلية ووضع هيكلها التنظيمى وتبعهما الأستاذ الدكتور/ محمد خميس الزوكة وكانت له بصمة واضحة خلال فترة إشرافه على الكلية حينما كانت فرعا من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية.
وقد استمر هذا الوضع قائما حتى صدر القرار الجمهورى رقم 507 لسنة 1988 بإستقلال كليات فرع دمنهور فأصبح من الواجب تعيين عميد مستقل للكلية فشغل المنصب الأستاذ الدكتور/ فاروق مصطفى إسماعيل من 12/11/1991 وحتى 24/5/1995 ثم الأستاذ الدكتور/ غريب محمد محمد سيد أحمد إعتبارا من 14/9/1995 ثم الأستاذ الدكتور/ محمد على بهجت الفاضلى خلال الفترة من 31/3/1998 إلى 31/3/2004 ثم الأستاذ الدكتور/ عبدالله محمد عبد الرحمن اعتبارا من 1/4/2004 حتى 31/8/2006 ثم الأستاذ الدكتور / أشرف أحمد فراج اعتبارا من 31/8/2006 ثم تلاه الأستاذ الدكتور فضل الله محمد اسماعيل استاذ فلسفة السياسة فى الفترة من عام 2008 حتى الان .
ولأشك أن الكلية على هذا النحو تستطيع أن نمد اقليم البحيرة على امتداد مدنه وقراه باعداد من المتخصصين سواء فى مجال التدريس لمختلف التخصصات بها أو المتخصصين فى إعداد الخرائط والمشاحه والآخصائيين والباحثين والآجتماعيين والعاملين فى مجال الترجمه والسياحه والآعلام والآثار وما إلى ذلك من تخصصات محل اهتمام أقسام الكليه ولمواكبه أحداث تيارات العصر الذى نعيشه تحاول الكليه ألا نتخلف عن ركب التقدم واستجلاب أحدث الوسائل للعمليه التعليميه والإداريه ، فضلأ عن تزويد الكليه بالمعينات السمعيه والبصريه الحديثه اللازمه لإداره العمليه التعليميه على أحدث النظم المعمول بها حاليا .
وقد بدأت كليه ا لآداب بدمنهور وفقا للقرار الجمهورى رقم 507 لسنه 1988 باربعه أقسام هى :
(1)- قسم اللغه العربيه وأدابها واللغات الشرقيه وأدابها
(2)- قسم اللغه الإنجليزيه وأدابها
(3)- قسم الجغرافيا ويشمل : أ- شعبه المساحه والخرائط ب- شعبه عامه
(4)- قسم الإجتماع ويشمل: أ- شعبه عامه ب- شعبه الإعلام والاتصال
لما صدر القرار الوزارى رقم 220 بتاريخ 20/2/ 1992
فى شان تطبيق اللائحة الداخلية لكلية الآداب جامعة الإسكندرية على كلية الآداب بدمنهور مع إنشاء ثلاثة اقسام اخرى هما :-
1 - قسم الفلسفة
2- قسم التاريخ والأثار المصرية والإسلامية
3- قسم الاثار اليونانية والرومانية
وبذلك أصبحت الأقسام العلمية بالكلية ستة أقسام وهى القائمة حتى الآن. وفى عام 1994 صدر القرار الوزارى رقم 35بتاريخ 12/2/1994 فى شأن بعض أحكام اللائحة الداخلية بكلية آداب دمنهور بجامعة الإسكندرية وهى اللائحة المعمول بها حاليا.
وتعتبر الكلية من المصادر الرئيسية فى تزويد محافظة البحيرة بالخريجين فى شتى نواحى المعرفة الإنسانية نظرا لما تشعه من المعرفة ، وتسعى الكلية فى السنوات القادمة على زيادة وتطوير الأقسام الأكاديمية وذلك عن طريق فتح أقسام جديدة مثل قسم الوثائق والمكتبات وقسم اللغة الفرنسية وقسم المسرح والآثار وذلك فى إطار تنويع طبيعة الخريجين والتخصصات التى يحتاجها سوق العمل ولاسيما فى المجتمع المصرى فى المرحلة المستقبلية . وتم افتتاح متحف للكلية يضم نخبة من الآثار المقلدة التى تحكى تاريخ مصر ومحافظة البحيرة على وجه الخصوص ، كما إنشاء ثلاثة معامل بوحدة الحاسب الآلى بسعة مائة جهاز لإستيعاب تدريب الطلاب بالكلية وطلاب الدرسات العليا ، بالإضافة إلى الدورات فى اللغة العربية وتعليم الخط العربى وكذلك فى اللغات الشرقية عبرى وفارسى واللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والهيروغليفية ، ونأمل فى إنشاء معملا للصوتيات فى القريب العاجل بإذن الله .
________________________________________
نبذة عن تاريخ الكلية
لم يكن لمحافظة البحيرة قبل عام 1984 نصيب كبير فى إنتشار للتعليم الجامعى على أرضها على الرغم من كونها من أكبر محافظات مصر مساحة وكان كل إعتمادها فى إلتحاق أبنائها بالتعليم الجامعى على محافظة الإسكندرية ومن هنا بدأ التفكير فى إنشاء فروع لبعض الكليات لجامعة الإسكندرية بالمحافظة حيث أنشئت الكليات الآتية( التربية والآداب والتجارة والزراعة ).
وكان من بين الأهداف الداعية إلى إنشاء فرع لكليات الآداب بدمنهور خلافا للعملية التعليمية لأبناء المحافظة أن تعمل هذه الكلية على الإرتباط بالمجتمع المحلى ولتكون بالفعل مركز إشعاع للبيئة المحيطة والتنوير الثقافى من خلال المشاركة فى معالجة قضايا المجتمع فضلا عن القيام بالأبحاث الميدانية والأبحاث التدريبية التى تتناولها أقسام الكليات المختلفة كل فينا يخصه فى المناطق الكروية المحيطة أو بالمؤسسات الإجتماعية وهذه الأنشطة كلها تدخل فى صميم الفلسفة القائم عليها العديد من أقسام كلية الآداب. وقد أسهم الأستاذ الدكتور/ عاطف غيث والأستاذ الدكتور/ جودة حسنين جوده رحمهما الله فى وضع اللبنات الأولى للكلية ووضع هيكلها التنظيمى وتبعهما الأستاذ الدكتور/ محمد خميس الزوكة وكانت له بصمة واضحة خلال فترة إشرافه على الكلية حينما كانت فرعا من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية.
وقد استمر هذا الوضع قائما حتى صدر القرار الجمهورى رقم 507 لسنة 1988 بإستقلال كليات فرع دمنهور فأصبح من الواجب تعيين عميد مستقل للكلية فشغل المنصب الأستاذ الدكتور/ فاروق مصطفى إسماعيل من 12/11/1991 وحتى 24/5/1995 ثم الأستاذ الدكتور/ غريب محمد محمد سيد أحمد إعتبارا من 14/9/1995 ثم الأستاذ الدكتور/ محمد على بهجت الفاضلى خلال الفترة من 31/3/1998 إلى 31/3/2004 ثم الأستاذ الدكتور/ عبدالله محمد عبد الرحمن اعتبارا من 1/4/2004 حتى 31/8/2006 ثم الأستاذ الدكتور / أشرف أحمد فراج اعتبارا من 31/8/2006 ثم تلاه الأستاذ الدكتور فضل الله محمد اسماعيل استاذ فلسفة السياسة فى الفترة من عام 2008 حتى الان .
ولأشك أن الكلية على هذا النحو تستطيع أن نمد اقليم البحيرة على امتداد مدنه وقراه باعداد من المتخصصين سواء فى مجال التدريس لمختلف التخصصات بها أو المتخصصين فى إعداد الخرائط والمشاحه والآخصائيين والباحثين والآجتماعيين والعاملين فى مجال الترجمه والسياحه والآعلام والآثار وما إلى ذلك من تخصصات محل اهتمام أقسام الكليه ولمواكبه أحداث تيارات العصر الذى نعيشه تحاول الكليه ألا نتخلف عن ركب التقدم واستجلاب أحدث الوسائل للعمليه التعليميه والإداريه ، فضلأ عن تزويد الكليه بالمعينات السمعيه والبصريه الحديثه اللازمه لإداره العمليه التعليميه على أحدث النظم المعمول بها حاليا .
وقد بدأت كليه ا لآداب بدمنهور وفقا للقرار الجمهورى رقم 507 لسنه 1988 باربعه أقسام هى :
(1)- قسم اللغه العربيه وأدابها واللغات الشرقيه وأدابها
(2)- قسم اللغه الإنجليزيه وأدابها
(3)- قسم الجغرافيا ويشمل : أ- شعبه المساحه والخرائط ب- شعبه عامه
(4)- قسم الإجتماع ويشمل: أ- شعبه عامه ب- شعبه الإعلام والاتصال
لما صدر القرار الوزارى رقم 220 بتاريخ 20/2/ 1992
فى شان تطبيق اللائحة الداخلية لكلية الآداب جامعة الإسكندرية على كلية الآداب بدمنهور مع إنشاء ثلاثة اقسام اخرى هما :-
1 - قسم الفلسفة
2- قسم التاريخ والأثار المصرية والإسلامية
3- قسم الاثار اليونانية والرومانية
وبذلك أصبحت الأقسام العلمية بالكلية ستة أقسام وهى القائمة حتى الآن. وفى عام 1994 صدر القرار الوزارى رقم 35بتاريخ 12/2/1994 فى شأن بعض أحكام اللائحة الداخلية بكلية آداب دمنهور بجامعة الإسكندرية وهى اللائحة المعمول بها حاليا.
وتعتبر الكلية من المصادر الرئيسية فى تزويد محافظة البحيرة بالخريجين فى شتى نواحى المعرفة الإنسانية نظرا لما تشعه من المعرفة ، وتسعى الكلية فى السنوات القادمة على زيادة وتطوير الأقسام الأكاديمية وذلك عن طريق فتح أقسام جديدة مثل قسم الوثائق والمكتبات وقسم اللغة الفرنسية وقسم المسرح والآثار وذلك فى إطار تنويع طبيعة الخريجين والتخصصات التى يحتاجها سوق العمل ولاسيما فى المجتمع المصرى فى المرحلة المستقبلية . وتم افتتاح متحف للكلية يضم نخبة من الآثار المقلدة التى تحكى تاريخ مصر ومحافظة البحيرة على وجه الخصوص ، كما إنشاء ثلاثة معامل بوحدة الحاسب الآلى بسعة مائة جهاز لإستيعاب تدريب الطلاب بالكلية وطلاب الدرسات العليا ، بالإضافة إلى الدورات فى اللغة العربية وتعليم الخط العربى وكذلك فى اللغات الشرقية عبرى وفارسى واللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والهيروغليفية ، ونأمل فى إنشاء معملا للصوتيات فى القريب العاجل بإذن الله .